سألتُهُ عن صيفهِ و حالِ الرِحال فحدثني ثمَ أطربني بإيقاعِ حروفْ للخمرِ شَاربهُ وفي الكنائسِ رُهبان و للعِلمِ عاشقهُ و في السجونِ ضيوفْ أما السكيرُ فحاجٌ لبيتِ الحرام لا يبغي دونه وهو سكران يطوفْ و التقي مغرمٌ بربهِ يبحثُ دار يؤدي لحبيبهِ صلاةَ خاشعٍ عكوفْ والعالِمُ فكراً يطوفُ الأزقةِ عريان ستارُ مكتبةٍ كاسياً لمدمنٍ لهوفْ السجنُ و القبرُ قِبلةُ فلاسفةِ الزمان لمن آمن بكرامةِ حملِ السيوفْ تسألني يا صاحبي حالَ الرِحال لكلٍ مضجعهُ و مما استقبحَ يعوفْ موطني مدرسةٌ لملهى جامعِ سجَّان لترى ما تعشقُ وعن الباقي عزوفْ