ففي قرابة عشرين عاما وأنا في المهجر
وكلما نطقت بعبارة تفسر بالأجنبي
وليس من غريب في سلوكي ومقولتي
ولكن من اعجب الغرائب ما حل في موطني وأمتي
فقد علمني والدي حب الوطن في الباطنِ والعلنِ
وعلمني ان العروبة ليست في الشكلِ أو المظهرِ
وإنما العروبة في الوجدانِ والقلبِ
فصباحا لأولاد امتي في الداخلِ والخارجِ
فقد قيل ان اليوم استيقظت مشاعر ابن عوني
وعلى دربه وحبه يسعى ليزلزل أعماق شعبي
فقلمي في يدي ، ووالدي في وجداني وأمي بفكرها تسند كتابتي
لصحوة عربية من ذاك المتزوج من الحبيب الأجنبي
فها أنا أكمل المشوار بعد وفاة والدي
فترقبوا بصبر ولهف بداية مقولتي