• بحث
  • استرجاع كلمة المرور؟

- الكاتب نائل فرسخ

الشاب العربي، بين خذلان الوطن و الهجرة

لنضع العاطفة جانبًا. و لنضع التعصب العقائدي و السياسي و الأيديولوجي على جانب آخر. فرغم إيجابيات تاريخ و ثقافة و حضارة وسمات دول الوطن العربي و شعوبه إلا أن وطننا قد خذل شبابه. حقا، فعلماؤنا يهاجرون إلى الخارج ليدعموا علم غيرهم. ففي امريكا كمثال نسبة...

لا…ليست هذه عروبة أبي!

فخراً شعبي؟ فقد رأيت أجمل ما فيكم و نحن محبوسون في ديارنا منعاً لانتشار فيروس الكورونا. رأيت الأب يدرّس و يقضي وقته مع ابنه. و رأيت الأم تلعب أولادها و ترسم معهم. و رأيت الإخوة الصغار تتآلف و تتخاصم ثم تتقارب و تتعلم الصبر معًا. و رأيت العائلات أجمع...

رأيت الدين و الأخلاق في موطني مع الكرونا

إلى التلاميذ الذين انقطعوا عن مدارسهم و زملائهم. إلى المدرسين الرياضين و العمال البسطاء الذين فقدوا وظائفهم. إلى الابناء الذين فقدوا اجدادهم. إلى الأطباء و العلماء الذين يعملون ليلا و نهارا لينقذوا مرضنا من ذلك المرض الخبيث. إلى كل أم معزولة و وحيدة...

رسالتي لكل أم تزوجت من الحبيب والراحل الوطني يوم دفنه

وكأن السماء اليوم تبكي لفقدان الحبيب. وكأن الرعد يصرخ متألمًا لذكراه. وكأن البرق يسلط نوره على مشاعرنا. فاليوم نبكي ونعيش ذكراه . اليوم نبكي ونحنُ لوجهه البشوش وكلماته العذبة . اليوم نبكي لنصائحه الخالدة وسيرته الطيبة ومسيرته القومية. اليوم تبكي...

رسالتي لكل أم تزوجت من الحبيب والراحل الوطني يوم وفاته

إلى زوجة الراحل الوطني. إلى زوجة المناضل الفكري. إلى زوجة العقل المتحرر والمحلل السياسي وطالب العلم الأبدي . إلى زوجة الصادق والأمين والخلوق . إلى زوجة المدرسة الفكرية والقومية والعربية. إلى والدة لمى ووائل وإياد.

الكاتب

نائل فرسخ

التحق بنا