• بحث
  • استرجاع كلمة المرور؟

أشعار

لِلْقَدَرِ أُصُولٌ

رَضِيُّ القَدَرِ يُثْنِي الدَّهْرَ وَيَحْتَسِبُوَفَضْلُ الرَّبِّ عِندَ الرُّعَاةِ مُقْتَصَدُوَعُلُوُّ المَقامِ يُخْفِي الفَوَاحِشَ بِثَوْبِهِوَظُلْمُ الوَالِي يُسْقِي الطُّغَاةَ وَيُفْسِدُفَسُنَّةُ الدَّهْرِ عِندَ الخَلَائِقِ تَحْكُمُخُلِقَ...

صمتٌ يُزَلْزِلُ

صَفِيرُ الرِّيحِ يَصْعَدُ حِينًا وَيَنْخَفِضُوَمَوْجُ البَحْرِ فِي تَلَاطُمِهِ يَصْطَخِبُوَنَبْضُ القَلْبِ يَرْوِي الرَّضِيعَ بِلَحْنِهِوَصَدَى الغَابَةِ يَرْوِي الفَارِسَ وَيُطْرِبُلِكُلِّ خَلْقٍ فِي الوُجُودِ صَوْتٌ يُعَبِّرُوَعُرْبُ العَصْرِ...

حاضرٌ يخلَّدُ

أيا أرضاً قَسماً بقسَّامٍ زغردي دماءُ شعبِكِ للبيداءِ مطرٌ فارتوي شِعرُ الأجدادِ عَذْبُ أرواحٍ مضت وطَرَبُنا قنابلٌ تدكُ عدواً بالمَلاحِمِ ويحكِ تحتفي بتاريخِ أمةٍ غدت مع الزمانِ تتباهى بخالدٍ و صحبهِ و حاملُ ياسيناً و زُلمُهُ أحياءً بيننا وإن...

فرس البراق – القدس ٢٠٢٢/٧/٩

من براقٍ إلى مبكى و حائطٍ ينمحي و بهاءُ صخرةٍ حِجابُ قِبلةٍ تُنتَسى فما الأسودُ زئيرُ عويلِ هررٍ تنحني لفسادِ سَجَّانٍ سجينُ مُغتصبٍ يُرتجى جهل قرابةٍ تغضُ عن الفحشاءِ تبتغي أجرَ ركوعٍ لقِمامةِ حُكمٍ يُرتشى و أهلُ البسالةِ في كهوفِ عذابٍ ترتوي صيامُ...

أطربني

سألتُهُ عن صيفهِ و حالِ الرِحال فحدثني ثمَ أطربني بإيقاعِ حروفْ للخمرِ شَاربهُ وفي الكنائسِ رُهبان و للعِلمِ عاشقهُ و في السجونِ ضيوفْ أما السكيرُ فحاجٌ لبيتِ الحرام لا يبغي دونه وهو سكران يطوفْ و التقي مغرمٌ بربهِ يبحثُ دار يؤدي لحبيبهِ صلاةَ خاشعٍ...

مرج أبي رعد

أما و الذي ظَنَّ الكبيرُ في الكِبرِ و جُرماً حَسِبَ الصغيرُ في الصِغرِ جاءنا رعدُ الكفاحِ بروحِ الرَهِيفِ يُهيجُ جليلًا مِن مخيمِ العِبَرِ هلا رأيتَ كِبارًا في سلامٍ نَعِمُوا شموخُ قصورٍ بينَ قُصَّرٍ و قُصَّرِ حُكمًا لا يَحكمُ خَيالَهُ وإن ابتغى...

خَفيٌّ

بين خِفيةِ الظِلالِ نوسوسُ شياطينُ فلسفةٍ و فكرٍ و قلمْ زُمَلُ سُوءِ الكلامِ نُبربرُ شَرُّ صحبةٍ و فتنةٍ و قيمْ حجُ بيتِ ابراهيمَ فَريضَةٌ مَقهى الرِجسِ لصِنفِنا حَرمْ إبليسُ يَتَغنى بِنعمِ الحياةِ ونحنُ سُكارى نعشقُ النِعمْ: “فقهُ امرأةٍ و قولُ حقٍ...

جيش المعاني

لمُعَلقةِ امرئ القيسِ نرنوو لكلماتِ أم كلثوم صدى و لشعرِ الموشحات عِشقٌفذاك الوشاح للروحِ شِفا أنسينا أشعارَ ابن شدادِو شهامةَ فطنةِ ذاك الفتى و سخاءَ يدِ حاتم الطائيو تراثاً عريقاً لا يُنتسى أحقًا رضينا بفنونِ العصرِوحبِ أسمرَ و أشقرَ سوى...

لآباء الثورة و الوحدة العربية

ليتك عائشاً اليوم أخاطبكفلم أُنهِ حديثي معك و استفساري ظننت أن الرب أكرمني بطول عمرككم كنت جاهلًا و مخطئا في اعتقادي فأنا اليوم أقراء من فكركصدقت في تحليل تخلف بلادي ففي المرآة أرى جهلنا في نظرتكفكيف أنقد شعبي وأنا مثلهم قليل الإنجازِ فرغم أنني في...

الكاتب

عوني فرسخ

التحق بنا